لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان إلى أن انتصار تموز غيّر معادلة الجبهات، ومعه تراجع الإسرائيلي إلى ما وراء الجدار، واليوم النقاش بتل أبيب ليس كيف ننتصر بل كيف تحمينا القبة الحديدية من جحيم الصواريخ التي تدك تل أبيب وتدفن الحلم الصهيوني". لذلك سيظل انتصار تموز قاعدة التحولات الكبيرة، فلولاه لما كانت انتصارات سوريا والعراق واليمن وسيف القدس والحرب على الإرهاب والتكفير، وإفشال مشاريع التقسيم الأميركية بالمنطقة.
وأشار إلى ان "واشنطن وتل أبيب وحلف دولي إقليمي يتعامل مع انتصار تموز على أنه كارثة يجب الخلاص منها عبر وسائل انتقامية لا سابق لها، لذا لجؤوا إلى سلاح الجوع والدولار والمحروقات والدواء، والعين على انتصار تموز ومعادلة لبنان الجديدة. واليوم واشنطن وتل أبيب وعواصم طويلة عريضة تخوض حرب الإنتقام من انتصار تموز على قاعدة جوّعوهم ليشتروا حياتهم بطعن المقاومة والبراءة منها والتخلي عن قوة لبنان. وهنا أقول: حرب الجوع خطيرة جداً لكنها ليست أخطر من حرب الأحزاب بيهودها وعربها يوم حسموا أمرهم باستئصال النبي وكيانه عبر سلاح الجوع والعسكر وكانت النتيجة سريعة جداً بهزيمة قريش واليهود وتمزقهم وهو ما سيحصل مع هذه الحرب، وليعلم الجميع أن حرب التجويع أميركية إسرائيلية يشارك فيها أخوة يوسف بشدة، والعين على بيئة المقاومة وسلاحها وبلدها وانتصار تموز وسيهزمون كما هزموا بالسابق.